- بقلم : شاكر فريد حسن
ما زلنا ننتظر الصهيل
دروب الحريةِ تتنهدُ
ما بين الجرحِ والوجعِ
نبحثُ عن حصانٍ
قيدت صهيله
مدن العهر والذل
وعواصم التطبيع
العربية
نمخرُ عُباب الأمل
على موج النهار
على شاطئ حيفا
التي أتعبها الرحيل
تتأججُ فينا جمرات
الشوق
سكبناها حروفَ عشقٍ
ووجدٍ
في " مديح الظل العالي"
تخرجُ من رحمِ الليلِ
قناديل نور
في قصائد درويش
والقاسم
وراشد
وأحمد حسين
فعباءة الوطن
بللتها قطرات الشجن
ودموع الحزن
تنتظر "عناة "
وغضب الشوارع
وأزقة المخيم
نحملُ باقاتَ وردٍ
وجلنار
لنغرسها فوق صدر
الوطن
فيأتي الصباح
ويكون موعد العودة
واللقاء..!
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت