أعلنت مستشفيات إسرائيلية، يوم الإثنين، توقفها عن استقبال مرضى كورونا بسبب التكدس داخلها، فيما أمر وزير الجيش بيني غانتس بإقامة مستشفى ميداني لاستيعاب المرضى.
وقالت هيئة البث الرسمية إن مستشفى "أسوتا" في أسدود و"شعاري تسيديك" بالقدس، أعلنتا أنهما لن يستوعبا مزيدا من مرضى كورونا
وقال المتحدث باسم "أسوتا": "نحن في أقصى إشغال لمرضى كورونا (..) سيتم نقل المرضى الذين تم التحقق من إصاباتهم والذين يأتون إلى المستشفى ويحتاجون إلى العلاج إلى مستشفى آخر".
من جانبه، قال نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية إيتمار جروتو: "بناءً على التوقعات المقدمة إلينا، من المتوقع أن ننهي الأيام العشرة المقبلة بإضافة حوالي 200- 300 مريض في حالة حرجة أو يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي".
في سياق متصل، قال الدكتور ميكي هالبيرتل مدير مستشفى "رمبام" في حيفا : "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة، نقوم بتجهيز المستشفى الواقع تحت الأرض، والذي خصص في الأساس للعمل خلال (التعرض لـ) هجوم صاروخي".
وأضاف لإذاعة الجيش "غالي تسهال": "الآن نواجه هجوما آخر، وسوف نستوعب في المستشفى نحو 120 مريضا بكورونا".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل 2568 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 188 ألفا و760، من بينهم 51 ألفا و503 حالة نشطة (مصابون حاليون) و1260 حالة وفاة.
ومن بين الحالات النشطة 651 مريضا في حالة وصفت بالحرجة، 170 منهم يخضعون للتنفس الصناعي.
وبدأت الحكومة منذ الجمعة، تنفيذ خطة "إغلاق"، تستمر 3 أسابيع، في محاولة للحد من اتساع رقعة انتشار الجائحة.