ثمن الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مواقف جمهورية الصين الشعبية المبدئية والثابته المرتكزة للقانون الدولي والشرعية الدولية ، على وجوب انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق مبدأ الدولتين ، على حدود الرابع من حزيران 1967 ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة على اساس القانون الدولي .
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع السفير الصيني لدى دولة فلسطين قوة وي حيث اكد عريقات ان محاولات القفز والالتفاف والدوران حول اساس الصراع المتمثل في الاحتلال والضم والاستيطان ، من خلال التطبيع مع دول عربية، والضغط على الدول لنقل سفاراتها الى القدس ، او شرعنة الاستيطان والضم ، وربط ذلك بالمصالح والمخاطر التي تحددها الدول، لن يؤدي الى حل الصراع ، وان انكار الحقائق لا ينقض وجودها .
وشدد عريقات ان مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي كما تفعل ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب، تعتبر الخطر الحقيقي على الامن والاستقرار في العالم ، وان ما تقوم به ادارة الرئيس ترمب تجاه سلطة الاحتلال الاسرائيلي من محاولات لشرعنة الاستيطان والضم ، وفرض الحقائق الاحتلالية على الارض واعتماد مواقف اسرائيل كاملة ، ادى الى تدمير اي امكانية لصناعة السلام الدائم والشامل والعادل استنادا للقانون الدولي والشرعية ، وما الدول التي ترضخ لهذه الاملاءات والسياسات التي تحاول ادارة الرئيس ترمب تكريسها وفرضها الا جزءا من منظومة مخالفة القانون الدولي ، ومكافئة سلطة الاحتلال ( اسرائيل ) .
من جانبه اكد السفير الصيني قوة وي التزام بلاده التام بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ، كما اكد دعم بلاده التام لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحقيق الشراكة السياسية وفقا للمصالح التي تحددها فلسطين .