حمّل الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، حركة "حماس"، مسؤولية حفر النفق الذي ادعى اكتشافه أمس الثلاثاء، على المناطق الحدودية بمحاذاة السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "تأكد أن النفق الهجومي الذي تم اكتشافه أمس على الحدود مع قطاع غزة، كان قد حُفر من قبل حماس".
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف "نفقا هجوميا" يمتد من داخل قطاع غزة عشرات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن النفق تم حفره انطلاقا من مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وذكر الجيش أنه تم اكتشاف النفق في "منطقة ضمن الأراضي الإسرائيلية عبر نظام استشعار تحت الأرض مثبت قرب السياج الأمني" شرقي قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجدار بدأ بناؤه قبل 3 سنوات، ومن المقرر أن ينتهي في آذار/ مارس 2021.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الأربعاء، "غيّرنا سياسة العمل مقابل قطاع غزة والأمور لن تمر من دون رد. وأنا لا أعمل لدى حماس، وأردّ وفقا لاعتباراتي. ولقد تم تغيير المعادلة، لا بالون ولا مقذوف، لن نتقبل أي شيء".
وأشارت تقديرات الجيش إلى أن النفق المذكور تم بناؤه في الآونة الأخيرة؛ وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي اكتشاف نفق من غزة منذ تموز/ يوليو 2019.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، بعيد الإعلان عن اكتشاف النفق، أن الجيش لا يملك حتى الآن معلومة مؤكدة حول الفصيل الفلسطيني المسؤول عن حفر النفق، مؤكدا أنه يحمل حركة "حماس" المسؤولية.