أدانت حركة فتح التطبيع السوداني الاسرائيلي واعتبرته طعنة للشعب الفلسطيني وللقدس والأقصى والقيامة. وقالت "إن هذا التطبيع لن يأتي بالخير مطلقا على السودان وشعبه الشقيق، وسيعطي إسرائيل قوة وعنجهية للإستقواء بهذه الاتفاقيات على الشعب الفلسطيني وقيادته، وستستغله إسرائيل للتسريع في تهويد القدس والأقصى المبارك، وستعتبره دعما لمواقفها العدوانية على شعبنا."
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي بإسم حركة فتح أسامه القواسمي في تصريح صحفي ، إن " شعبنا الفلسطيني العظيم وقيادته الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس الثابته على الحق، سيتصدون للمؤامرة الهادفه الى الالتفاف على حقوق شعبنا الفلسطيني، وتصفية قضيته العادله "، مؤكدا على أن "السلام والأمن يبدأون من فلسطين وينتهون فيها، وأن هذه المؤامرات لن تكون إلا خنجرا مسموما في صدر مخططيها ، وأن القدس وفلسطين سيبقون رمزا وبوابة للشرفاء وأحرار العالم."
وعبٌر القواسمي عن تقديره للشعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية التي ترفض التطبيع، "وتقف الى جانب فلسطين وشعبها المناصل المرابط الصامد."