- بقلم: شاكر فريد حسن
في شفتيكِ
تبني الحساسين عشها
والفصول شمسها
والأمطار أمسياتها
ولياليها
الماء يمتد فوق
جبينكِ
يمخر عباب الشوق
في عينيكِ
فسبحي باسمي
المتدحرج في روحكِ
وقلبكِ
حُبُّكِ قيدني
وحاصرني من كل
الجهات
ولم أقدر على الهربِ
جسدي طافح بالنخيل
والأنهر والبحار
فأنت في النخيلِ عاشقة
وفي البحر عائمة
وفي النهر كاهنة
وفي معبدِ الحُبِّ
ناسكة
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت