أعلن رئيس حزب كاحول لفان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الاثنين، اقالة وزير الاتصالات يوعاز هندل من منصبه، ويعمل غانتس كذلك على اقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن تسفي هاوزر.

وعمل الثنائي "هاوزر-هندل" ضمن حزب كاحول لفان، واقاما بعدها حزب "ديرخ ارتس" وصرحا بأنهما سيدعمان النائب المنشق مؤخرا عن حزب الليكود الحاكم، جدعون ساعر الذي أنشأ حزبا يحمل اسم "تكفا حدشا".

وقال مكتب غانتس إن "هاوزر وهندل اختارا واجهتهما السياسية الجديدة وبالتالي انتهى طريقهم كمسؤولين نيابة عن حزب كاحول لفان". بالتوازي مع منصبه كوزير للديش، سيحل غانتس محل هندل في وزارة الاتصالات. وفي وقت سابق اليوم، قال الثنائي هاوزر-هندل انهما يعتزمان الاستقالة إذا التف الليكود وكاحول لفان عن حل الكنيست وتجاوز الأزمة السياسية بينهما.

وقال الاثنان في "نؤيد حل الكنيست للعودة للناخبين واستبدال نتنياهو". وأضاف البيان "إذا قرر التحالف تمديد آخر، فسنستقيل من منصبنا"، ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة الحالية بأنها "الأسوأ في تاريخ اسرائيل" مطالبا بأن يتم التصويت على حل الكنيست، ما يعني الدعوة الى انتخابات جديدة ستكون الرابعة في أقل من عامين بعد ثلاث عمليات اقتراع حقق فيها معسكرا نتنياهو وغانتس نتائج متقاربة جدا.

ومع هذه الاقالات، تزيد الفجوة بين الكتلة اليمينية والكتلة اليسارية في الحكومة الإسرائيلية مجددا، 17 نيابة عن الكتلة اليمينية و13 نيابة عن كاحول لفان دون هندل.
وقال هندل في محادثات خاصة مع مجموعة كاحول لفان عبر تطبيق واتساب "أحيانا تقود السياسة إلى جميع أنواع المواقف ولكني أردت أن أقول بضع كلمات شخصية. لقد كان من دواعي سروري أن أكون معكم في مجموعة واحدة على الرغم من الخلافات. أنا حقا أقدر هذه المجموعة وأفرادها. أشكر غانتس على المثال الشخصي الذي يحتذى به وحب الإنسان. طرقنا تنفصل سياسيا ولكنني آمل أن ندرك كيف نبقى أصدقاء ونفعل الخير لدولة إسرائيل في المستقبل".