جددت جماعة الحوثي باليمن، استعدادها للإفراج عن طيارَيْن سعوديين محتجزين لديها، مقابل إفراج الرياض عن معتقلين فلسطينيين.

جاء ذلك في تصريح متلفز لرئيس لجنة شؤون الأسرى بالجماعة، عبد القادر المرتضى، مساء الأربعاء، لفضائية "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين.

وقال المرتضى إن جماعته "أكدت للرياض أن الطيارين السعوديين لن يخرجا من السجن، إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين في المملكة".

وفي أوقات سابقة، أعلن الحوثيون أسر الطيارين إضافة إلى عدد آخر من العسكريين السعوديين، فيما لا يعرف مجمل أسرى المملكة لدى الجماعة.

ولم يوضح المسؤول الحوثي تفاصيل أكثر بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم، فيما لم تصدر السلطات السعودية أي إفادات رسمية بشأن عرض الحوثيين حتى الساعة 9: 30 ت.غ.

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن الحوثيون مبادرة لإطلاق سراح 5 أسرى سعوديين، مقابل إفراج المملكة عن معتقلين فلسطينيين لديها يتبعون حركة "حماس".
وفي عدة مناسبات، أعربت حركة "حماس" عن شكرها لمبادرة الحوثيين، وجددت دعوتها الرياض إلى الإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين لديها، الذين تحاكمهم بتهمة "الانتماء لتنظيم إرهابي وجمع أموال".

وفي تصريح سابق لوكالة الأناضول، قال باسم نعيم، عضو مكتب العلاقات الدولية في "حماس"، إن السعودية بدأت في 8 مارس الماضي، محاكمة نحو 62 فلسطينيا (بعضهم من حملة الجوازات الأردنية) يقيمون داخل أراضيها.

وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا، بينهم القيادي بحركة "حماس" محمد الخضري ونجله.

ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات.