الجيش الإسرائيلي يعلن "المطلة" على الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة

حدود لبنان

الاجهزة الامنية الاسرائيلية تتخوف من انتقام ايراني

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء االأحد، منطقة "المطلة" على الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، على ضوء الخشية من عملية لحزب الله اللبناني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتهديدات حزب الله المتواصلة بالانتقام لمقتل أحد عناصره في سوريا بغارة إسرائيليّة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش حظر السير قرب المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، فيما افاد موقع "والا" العبري نقلا عن مسؤولين في جهاز الامن الاسرائيلي، انه في الفترة الاخيرة قام ايرانيون بتنفيذ نشاطات مستفزة ضد اسرائيل، وكرد على ذلك، سمحت القيادة السياسية في اسرائيل للجيش الاسرائيلي بتنفيذ عدد من العمليات بأحجام مختلفة والتي تهدف الى بعث رسالة الى الايرانيين أنهم فيما لو تجرأوا وقاموا بالحاق الضرر بالجبهة الداخلية الاسرائيلية، أو بالمصالح الاسرائيلية- الرد سيكون قويا وغير مسبوق.

ووفقا لهذه المصادر الامنية، الايرانيون لا زالوا يخططون للانتقام ردا على اغتيال العالم النووي فخري زادة رغم التنسيق المتواصل بين الجيش الاسرائيلي والجيش الامريكي في الشرق الاوسط، ورغم ان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ،الذي يعتبر تهديدا في ايران، لا زال في البيت الابيض. بالتنسيق مع الاوضاع، تحافظ الاجهزة الامنية الاسرائيلية على يقظة عالية.

وذكر الموقع، أن ايران تتعرض الى ضغوطات، ويتضح ذلك من خلال تصريحات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف امس ، والذي اتهم اسرائيل أنها تحاول البدء بحرب من خلال التخطيط لعدد من الهجمات ضد القوات الامريكية في العراق.

وفي سياق متصل، افيد الاسبوع الماضي في اسرائيل عن بعض الحوادث الغير عادية على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وعن المخاوف من محاولات الاقتراب الى السياج الحدودي. ولا زال الجيش الاسرائيلي يقدر ان هناك نوايا لحزب الله للانتقام على اغتيال ناشط تابع للحزب في ضربة جوية منسوبة الى اسرائيل في سوريا قبل أشهر.

ونقل الموقع عن مسؤولين امنيين اسرائيليين قالوا ان "حزب الله يتعرض لضغوطات من ايران حتى يقوم بعمليات ضد اسرائيل قبل نهاية فترة الرئيس ترامب في البيت الابيض، واستغلال استبدال الحكم، ولذلك فانه يبحث عن الانتقام رغم الفترة الطويلة التي مرت على الحادث. " حسب الموقع

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة