الصالحي: الانتخابات خطوة مهمة جدا ولكن القضية المركزية هي انهاء الاحتلال

بسام الصالحي

قال الأمين لحزب الشعب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي إن "اجراء الانتخابات ستكون خطوة مهمة  كاستحقاق ديموقراطي  داخلي ولكن يجب ان تكون بافق سياسي مختلف لعدم اعادة انتاج المرحلة الانتقالية لان القضية المركزية هي انهاء الاحتلال وليس استمرار تجديد السلطة (على اهميته) في ظل الاحتلال ) .

وأَضاف الصالحي في تصريح صحفي، يوم الاثنين، ان "الانقسام وواد التجربة الديموقراطية الذي رافقه عظم من اهمية الانتخابات كحق ديموقراطي لشعبنا ولكن ذلك يجب ان  لا يغطي حقيقة ان القضية المركزية هي انهاء الاحتلال وان اعادة انتاج وتجديد المرحلة الانتقالية واتفاقات اوسلو والمسار الذي رافقها لن يودي لاستقلال شعبنا بل الى تكبيله  بالمزيد من القيود  والالتزامات".

وتابع "ان الانتخابات يجب ان تتحول الى معركة حقيقية على القدس ولا تنفصل عن مطالبة المجتمع الدولي بمساندة ذلك وبتطبيق قرارات الامم المتحدة بوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال ."

وقال ان "السلطة الفلسطينية وبعد كل المحاولات التي خاضتها للانفكاك من الالتزامات ظهرت اضعف من القدرة على تحقيق ذلك الامر الذي يوكد محدودية دورها كما يوكد ان الدور المركزي في انجاز التحرر الوطني والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني هو دور متظمة التحرير الفلسطينية والذي يجب ان يكون مجلسها الوطني وهيئاتها ومؤسساتها اكثر قوة وحيوية وهو الامر الذي لا يريده العديد من اطراف المجتمع الدولي والدول العربية وحتى بعض اصحاب المصالح الفلسطينية ايضا."

وأشار إلى ان" لعبة احلال السلطة محل المنظمة هي لعبة مورست منذ نشاة السلطة من قبل العديد من الاطراف وتمهيدا كي يصبح سقف المشروع الوطني رهنا بسقف مشروع السلطة وامكاناتها وان هذه العملية لا تزال قائمة حتى الان ولذلك فان تفعيل  المنظمة وتعزيز دورها يجب ان يمضي بقوة اكبر امتدادا لاستخلاصات المجلسين المركزي والوطني وللتجربة الكفاحية لشعبنا ."

وقال ان "كل مخرجات اجتماع الامناء العامون يجب العمل بها وليس فقط موضوع الانتخابات على اهميته لان قصر الامر على ذلك وفصله عن المضمون والافق السياسي الذي  استندت اليه هذه القرارات وقبلها قرار ١٩/٥/٢٠٢٠ يجعل العمل الفلسطيني ذو بعد واحد وهذا غير صحيح فالاستخلاص الاهم هو مركزية قضية انهاء الاحتلال وعدم العودة الى مصيدة تجديد المرحلة الانتقالية وسريان الاتفاقات السابقة والتي هي في الحقيقة ذريعة تتكا عليها دولة الاحتلال لتكريس الاحتلال والاستيطان  ."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله