تقرير: إسرائيل رفعت درجة التأهب في سفارتها بإثيوبيا قبل شهرين

الهند

كشف تقرير تلفزيوني إسرائيلي، أن إسرائيل رفعت قبل شهرين درجة التأهب في سفارتها بإثيوبيا، تحسبا لهجوم إيراني.

جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة "كان" الرسمية، بعد يوم من إعلان السلطات الإثيوبية توقيف عدد من الأشخاص خططوا لاستهداف السفارة الإماراتية في أديس أبابا.

ولم تضف القناة مزيدا من التفاصيل، إلا أنها أشارت إلى "نجاح" جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، حتى الآن، في إحباط "المحاولات الإيرانية"، لاستهداف سفارات تل أبيب في الخارج.

والأربعاء، أشار بيان جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي، إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 15 شخصا كانوا يستعدون لمهاجمة السفارة الإمارات.

وأوضح أن قوات الأمن الإثيوبية ضبطت خلال العمليات عددا كبيرا من المتفجرات والذخائر والوثائق.

ولم يكشف الإثيوبيون عن الجهة التي تقف خلف التخطيط لتلك الهجمات.

لكن القناة الإسرائيلية نقلت مساء الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى لم تسمهم أن الحديث يدور عن مخطط إيراني كان يستهدف تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية وإماراتية في إفريقيا.

ولم يصدر تعقيب من طهران بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية.

وبحسب المصدر ذاته، تسعى طهران إلى الانتقام من اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي، محسن فخري زاده.

واغتيل سليماني، في 3 يناير 2020، عبر غارة جوية أمريكية استهدفت سيارة كانت تقله بمحيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فيما اغتيل فخري زاده، في 27 نوفمبر/ كانون ثاني من العام ذاته، داخل سيارته بطهران، واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل باغتياله.

والجمعة، وقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع على بعد نحو 40 مترا من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، دون وقوع إصابات.

وتبنت جماعة محلية، تحمل اسم "جيش الهند"، الانفجار الذي لم يسفر عن إصابات.

والسبت، نقلت قناة "كان" عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع (لم تسمه) إن إيران قد تكون مسؤولة عن محاولة الهجوم، وهو ما لم تعلق عليه طهران.

وتتبادل إيران العداء مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة وأنظمة عربية حليفة لها، بعضها في منطقة الخليج.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الأناضول