رحبت جبهة التحرير الفلسطينية بالمرسوم الرئاسي الذى أصدره الرئيس محمود عباس، بشأن تعزيز الحريات العامة والذي جاء تتويجا للحوار الوطني الذي عقد في القاهرة مؤخرا، و اعتبرته "خطوة نحو تهيئة الأجواء والمناخات لاستحقاق العملية الديمقراطية، كمدخل لإنهاء حقبة سوداء من تاريخنا وطي صفحة الانقسام، وتجديد بنية النظام السياسي وشرعيته."
وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها، إنه "من شأن هذا المرسوم أن يُعزز حرية العمل السياسي والوطني، ويُوفر أجواء من حرية الرأي والتعبير، ويتيح إمكانية التجمعات السياسية والانتخابية، خصوصاً خلال فترة الدعاية الانتخابية، اضافة الى انه يَحظر الملاحقة والاحتجاز والتوقيف والاعتقال، وكافة أنواع المساءلة خارج أحكام القانون .خاصة أنه تضمن مادة تنص على اطلاق سراح المعتقلين السياسيين مما يشجع الجميع على الانخراط في العملية الديمقراطية دون خوف أو ملاحقة على خلفية الانتماءات السياسية أو حرية الرأي والتعبير .
كما رحبت التحرير الفلسطينية بإصدار مرسوم رئاسي آخر ينص على تخصيص عدد من المقاعد للمسيحيين في المجلس التشريعي القادم كونهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني له تاريخه المشرف من النضال من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .