قال وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي ايلي كوهين إن " تل أبيب تستطيع ان تدافع عن نفسها من التهديد الإيراني بما في ذلك توجيه ضربات".
وأضاف كوهين خلال مؤتمر صحيفة "مكور ريشون" العبرية، " طهران تدعو الى تدمير إسرائيل وتسعى الى امتلاك السلاح النووي وتعمل على التموضع العسكري قرب الحدود الشمالية"، مؤكدا ان إسرائيل لا تسمح بذلك.
واعرب وزير شؤون الاستخبارات عن معارضته الشديدة لرفع العقوبات المفروضة على ايران، "لان ذلك معناه ضخ المزيد من الأموال للتنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والعالم". حسب قوله
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس، تعليقا على بدء إيران تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزية جديدة في منشأة نطنز النووية، إن "لصبر الإدارة الأمريكية حدود"، مكررا بذلك التحذير السابق من السلطات الأمريكية، لكنه امتنع عن توضيح كم من الوقت تستطيع الولايات المتحدة أن تنتظر، وصرح: "ليس بودي تحديد ذلك من حيث الكم
وابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الأعضاء فيها بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في سلسلة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-2إم) المتطورة في منشأتها تحت الأرض بنطنز، في ما اعتبرته "انتهاك آخر للاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015."
يشار الى ان الاتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم باستخدام الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-1).
وقالت وكالة الطاقة الذرية إنه "إضافة إلى ذلك تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء انشطاري خمسة بالمئة في محطة نطنز."
ويزيد هذا عن نسبة نقاء ثلاثة فارزة سبعة وستين بالمائة يسمح بها الاتفاق النووي.