استنكر الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية اقتحام دار بلدية السواحرة من قبل مجهولين وقيامهم بالعبث بمقدراتها وسرقة مبالغ مالية وأوراق ثبوتية وملفات تعود لأراضي البلدة.
وقال الاتحاد في بيان صحفي، يوم السبت، "إن هذا التصرف المستهجن ينذر بنتائج خطيرة تمس ممتلكات المواطنين وتعزز ممارسات الاحتلال وأطماعه في أراضي البلدة، خاصة تلك الواقعة في المناطق المسماة "ج"، كونه قد تم سرقة الملفات الخاصة بتلك الأراضي أيضًا."
وحذر الاتحاد من الاعتداءات المتكررة بحق الهيئات المحلية على خلفية قيامهم بدورهم كمؤسسات تخدم المواطنين وتحمي حقوقهم، لا سيما في الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، والظروف الحرجة التي تعانيها الهيئات المحلية من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات من ناحية، ومن أجل الصمود في وجه الاحتلال وأطماعه ومضايقاته المتواصلة التي تهدف إلى سرقة ومصادرة الأراضي من ناحية أخرى.
وأهاب الاتحاد بأجهزتنا الأمنية ملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، داعيًا لحماية الهيئات المحلية المحلية برؤسائها وأعضائها وطواقمها التنفيذية من أية اعتداءات قد تلحق بهم.
وأكد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بكل مكوناته على وقوفه صفاً واحداً بجانب بلدية السواحرة ممثلة برئيسها وأعضاء مجلسها البلدي المنتخب وطاقم البلدية، كما يقف في صف جميع الهيئات المحلية التي تقف بصمود أمام مآرب الاحتلال وممارساته.