- بقلم: شاكر فريد حسن
الأم كلمة صغيرة تحوي بداخلها العالم كله. فهي الدفء والعطف والحنان، وسر السعادة والهناء، ومرهم الروح، وبلسم الجراح.
والأم أقدس المخلوقات، وقلبها لا يضاهيه أي قلب، وحبها لا يموت أبدًا.
وهي الربيع البديع، والجمال الآسر، والشمعة التي تحترق لتضيء ليل أبنائها، وليل الحياة، وتصنع أمة.
والأم أفضل وأهم كتاب، والظل الظليل، ومدرسة "إذا اعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق".
والأم - كما قال جاك جان روسو- " لو كان العالم في كفة وأمي في الكفة الأخرى لاخترت أمي".
أو كما قال نزار قباني:" بموت أمي.. يسقط آخر قميص صوف أغطي به جسدي.. آخر قميص حنان.. آخر مظلة مطر.. وفي الشتاء القادم .. ستجدونني أتجول في الشوارع عاريًا".
أمي كم يهفو قلبي لكِ، وكم أشتاق للمسة يديكِ، وكم أتوق لدفء حضنكِ.
فلك يا أمي في ضريحكِ، ولزوجتي أم ابنتي آلاء وعدن في رمسها، التحية والسلام، وشلال ورد وأطواق ياسمين لجميع الامهات في عيد الأم، أجمل وأحلى الاعياد.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت