• بحث مفصل عن عدم تحقيق الوحدة سابقاً وأسباب تفككها لاحقا وإعادة الوحدة...

إنتهى الباحث القسماوي شاهين صرصور من دراسته الشاملة عن تطور  القائمة المشتركة،   وقام بتقديم الدراسة الموسعة  إلى قسم العلوم السياسية في جامعة  بار إيلان.

وحسب ما ذكر الباحث " حملت الدراسة عنوان البحث:" القائمة المشتركة - تشكيل، تفكيك، إعادة التشكيل: العوامل، السيرورات والتطورات من انتخابات الكنيست ال-20 -24 في السنوات 2015-2021". "

وأضاف "البحث، الذي كان بإرشاد البروفيسور آشر كوهين رئيس كلية الإعلام في جامعة بار أيلان يتناول موضوع القائمة المشتركة منذ بدء طرح فكرة الوحدة قبل الانتخابات العشرين  للكنيست بتاريخ 17-3-2015 وحتى أخر التطورات قبل الانتخابات للكنيست ال24 التي جرت بتاريخ 23-3-2021.  "

أسئلة البحث المركزية كانت:

1ـ لماذا لم تتوحد الأحزاب العربية في قائمة واحدة قبل عام 2015؟

2 ـ لماذا  توحدت في قائمة واحدة عام 2015؟

3ـ لماذا تفككت القائمة المشتركة قبل الانتخابات للكنيست الـ 21؟

4ـ لماذا عادت وتوحدت الأحزاب العربية للمرة الثانية قبل انتخابات الكنيست ال 22؟

كما وتطرق البحث إلى الكثير من المواضيع الأخرى مثل أنماط التصويت لدى الناخب العربي ومدى تأثير أعضاء الكنيست العربي.

وقال الباحث القسماوي شاهين صرصور "البحث،الذي كان كيفيًا، استند إلى مقابلات مع 46 شخصية من سياسيين وصحفيين ومن أعضاء لجنة الوفاق وأكاديميين مثل: محمد بركة، إبراهيم صرصور، جمال زحالقه، أحمد الطيبي، إمطانس شحادة، منصور عباس، حنا سويد، دوف حنين، البروفيسور مصطفى كبها، ناظم بدر، محمد وتد، محمود مواسي، أحمد البديري، يوآف شترين، عيران زينغر وأخرين... "

وتابع "من تحليل المقابلات في  دراسته الشاملة أستنتج كاتب البحث الكثير من الاستنتاجات في كل حقبة أو فترة زمنية والاحداث التي جرت فيها. الاستنتاج المركزي أوضح  أن الإيجو ( الأنا) ، المصالح الشخصية والحزبية من أجل الحصول على الموارد المالية من الكنيست خاصة أموال تمويل الأحزاب ورواتب عضو الكنيست   وطاقم المساعدين ، الصراع على النجومية الفردية والخلافات الأيدلوجية كانت من الأسباب المركزية في  وحدة الأحزاب وإقامة القائمة المشتركة، وفي تفككها وفي إعادة وحدتها." كما قال