- بقلم: شاكر فريد حسن
أندبُ بلادي
وأبكي جرحها
المتواصل
ملء الفؤاد
وارنو عناقها
واتوق شوقًا للديار
والتراب
فأنا اللاجئ الفلسطيني
في خيام البؤس والشقاء
طالت غربتي
وانتظر عودتي
فيا وطني المنكوب
أنتَ ميلادي وحتفي
وأنتَ حبي وعشقي
وأنت أوتاري وألحان
قيثاري
وأنتَ أغصاني
وظلالي
وأنتَ بهاء الحروف
وصفاء الكلمات
في دموع الغائبين
وعيون الغائبات
في المنافي ..!!
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت