وجه بتنكيس الأعلام لمدة يوم.. أبومازن ينعى القائد الوطني محمود الخالدي

أبو مازن

نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) المناضل والقائد الوطني الكبير محمود الخالدي "أبو عماد" أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، والذي شارك في اتخاذ قرار انطلاقة الكفاح المسلح في 1-1-1965، الذي انتقل لرحمته تعالى مساء الجمعة في مستشفى يافا بالعاصمة السورية دمشق، وهو على رأس عمله سفيرا لدولة فلسطين وممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969.

وأشاد أبومازن بالمناضل والقائد الوطني الكبير أبو عماد الذي كان "مثالا للنزاهة والعطاء الوطني، والذي بقي متمسكا بوحدة منظمة التحرير وقرارها الوطني المستقل."حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية

هذا ووجه أبومازن بتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد حدادا على روح المناضل الوطني الكبير محمود الخالدي.

محمود الخالدي


 ونعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل الوطني الكبير القائد محمود الخالدي "أبو عماد".

وقالت الحركة إن "الخالدي أمضى حياته مناضلا من أجل فلسطين وشعبها، حيث كان أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، وشارك في اتخاذ قرار انطلاقة الكفاح المسلح في 1-1-1965، وكان ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969."

وتقدمت الحركة من عائلة الفقيد وأبناء الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وعاهدت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني على المضي قدما على "درب الشهداء والراحلين حتى تحقيق حقوق شعبنا الوطنية بالاستقلال التام وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس."

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، المناضل والقائد الكبير وعضو المجلس الوطني وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية محمود الخالدي.

وعدد الزعنون في بيان صدر عنه ، مناقب الراحل الكبير في الالتزام والوفاء لفلسطين والعمل المتفاني طيلة سنّي عمره دفاعا عن حقوق شعبها في كافة المواقع المتقدمة الوطنية والتنظيمية التي شغلها.

وتقدم الزعنون من عائلة الفقيد داخل الوطن وخارجه، ومن وأبناء شعبنا بأصدق مشاعر التعازي والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله