كّرمت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، بحضور ومشاركة د. أحمد مجدلاني وزير التنمية الإجتماعية، والعميد جهاد مسيمي نائب مدير عام الشرطة، ومرشدات حماية المرأة في وزارة التنمية الإجتماعية، ومدراء وحدات حماية الأسرة والأحداث في الشرطة الفلسطينية.
وأكدت د. حمد على أن هذا التكريم هو تتويج للجهد الوطني والتنسيق بين المؤسسات الحكومية، في متابعة قضايا العنف ضد النساء خلال العام المنصرم، والذي كان عاماً فريداً، بسبب جائحة كورونا وآثارها الإجتماعية والإقصادية والسياسية، وإجراءات الإحتلال كخطط الضم والتهجير.
وأضافت د. حمد بأن الوزارة نجحت بالتعاطي مع 185 قضية، من خلال وحدة الشكاوى، وبالتعاون التام مع الشركاء في وحدات حماية الأسرة في وزارة التنمية الإجتماعية والشرطة، إضافة إلى المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة.
وأكد د. مجدلاني على تجلى جهود المرشدات وبإشراف مستمر من قبل دائرة المرأة لتكامل العمل مع الشركاء ومراكز الحماية بقصص نجاح، التي تجسد روح الشراكة الدائمة بين شركاء العمل في قطاع العدالة والشرطة والمحافظات و مؤسسات المجتمع المدني والتي بدور تلك الشراكه تتجلى الاستجابة الفاعله والعاجلة لجميع البلاغات الوارده والمتعلقة بحالات العنف هدفا من أجل الوصول إلى التكامل ولتحقيق رسالتنا السامية.
وتحدث العميد جهاد المسيمي عن دور جهاز الشرطة في التعامل بجدية وضمن أساليب علمية وحديثة مع قضايا المواطنين، مشيرا إلى الشرطة المجتمعية التي تتعامل وبشكل جدي وسريع في حل المشاكل اليومية والسيطرة عليها، مضيفا بأهمية برامج التوعية والإرشاد للمواطنين للتعامل مع أفراد جهاز الشرطة.
وأعربت أروى هودلي في كلمة ألقتها بإسم مرشدات حماية الأسرة، عن سعادتها وتقديرها لهذا التكريم، الذي جاء بعد قصص نجاح المرشدات اللاتي تقدمن الصفوف الأمامية أثناء الجائحة، لتقديم خدمات الرعاية والمساندة للنساء المعنفات، وبتكامل العمل مع مراكز الحماية وقطاع العدالة والشرطة.
وقدم العقيد عماد ناطور عرضاً عن إدارة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة تناول رؤية ورسالة وقيم وأهداف والإطار القانوني للإدارة، وإستعرض الإنجازات والتطلعات المستقبلية.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع التكريمية وشهادات التقدير لكل من مرشدات حماية المرأة في وزارة التنمية الإجتماعية، ومدراء وحدات حماية الأسرة في الشرطة من كافة محافظات الوطن.