يوم العمال.. ليس هناك ما يحتفل به

بقلم: عمر شعبان

عمر شعبان
  • كتب: عمر شعبان

مؤسس ومدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية

مناسبة يوم العمال، واقع العمال في فلسطين مؤلم جدا، رغم دورهم النضالي عبر العقود الطويلة، واقع  يفتقر لأسباب الاحتفال. الاحصائيات التالية من نشرة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الصادرة يوم أمس:-

عدد العمال في فلسطين هو 955,000 ، 600,000  في  الضفة الغربية ، 226,000 في قطاع غزة  و 125 ألف في إسرائيل.

بلغ معدل البطالة العام لمن هم في سن العمل 26%، بمعدل 16% في الضفة الغربية 47% في قطاع غزة .

متوسط الاجر اليومي للعمال في فلسطين 88 شيكل، بواقع 43 شيكل في محافظات قطاع غزة و 104 شيكل في محافظات الضفة الغربية.

محافظة بيت لحم تتصدر أعلى معدل للبطالة الضفة الغربية  بنسبة 25%ومن ثم محافظتي جنين  وسلفيت، ومحافظة ديرالبلح في قطاع غزة بنسبة 53% و محافظة رفح ثانيا. أدنى معدل للبطالة في محافظات الضفة الغربية في محافظة القدس بنسبة 7% و محافظة شمال غزة بنسبة 38%.

الشباب بين سن 19-29 هم الاكثر معاناة من أزمة البطالة، حيث بلغت نسبة البطالة بين الشباب في هذه المرحلة العمرية 39%. 24% في محافظات الضفة الغربية و 67% في محافظات غزة.

نحو 70 ألفا من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد عمل.

بلغت نسبة العمال في القطاع غير المنظم (غير المسجل) والمستخدمين بأجر حوالي62 %  من مجمل العاملين. وهم لا يحصلون على أي من الحقوق في سوق العمل سواء مكافأة نهاية الخدمة/ تقاعد، أو إجازة سنوية مدفوعة الأجر، أو إجازة مرضية مدفوعة الأجر.

الشباب الخريجون الذين لديهم مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى هم الأكثر معاناة من البطالة بين الشباب حيث بلغ معدل البطالة بينهم  على المستوى الوطني 54% بمعدل 36% في الضفة الغربية و 79%  في قطاع غزة.

 
العمال بكل أصنافهم( المهني و المتعلم ) في فلسطين بحاجة إلى سياسات تشغيل وضمان إجتماعي وتقاعد وبرامج حماية  من الاستغلال وتعديل لمستويات الاجور وتأمين صحي وغيرها من الحقوق المفقودة و المسلوبة.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت