- "هآرتس": المؤسسة العسكرية تستعد لاحتمال التصعيد خلال الساعات والأيام المقبلة
- نتنياهو وغانتس يسعيان لتأجيل اتخاذ المحكمة العليا الإسرائيلية أي قرار بشأن إخلاء منازل الشيخ جراح
غرد ابو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر قناته على تطبيق "تلجرام" ، مساء السبت، قائلا :"نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف وعدكم ولن يخلف وعده".
هذا وذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء السبت، بأن المؤسسة العسكرية تستعد لاحتمال التصعيد من قطاع غزة والضفة الغربية خلال الساعات والأيام المقبلة.
وبحسب الموقع، فإن مصدر القلق الرئيس هو دخول حركة حماس في جولة تصعيد بإطلاق الصواريخ ولذلك تم تعزيز القوات بالمنطقة ونشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية.
وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، وخوفًا من وقوع هجمات واشتباكات على نطاق واسع في الضفة الغربية، توقف الجنود عن التدريبات والدورات لصالح تعزيزات القوات في الميدان.
قناة ريشت كان العبرية أفادت ، مساء السبت، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبمساعدة من وزير جيشه بيني غانتس، يسعيان لتأجيل اتخاذ المحكمة العليا الإسرائيلية أي قرار بشأن إخلاء منازل الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وبحسب القناة، فإنه من المفترض أن تعقد جلسة يوم غد الاثنين، لاتخاذ قرار بشأن قضية إخلاء تلك المنازل، مشيرةً إلى أن نتنياهو يسعى لتأجيل الجلسة وعدم اتخاذ أي قرار لمحاولة تهدئة الأوضاع وعدم تدهورها.
وأشارت إلى أن نتنياهو وغانتس بحثا القضية خلال جلسة تقييم، وطلبا من المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبليت فحص فيما إذا كان ذلك ممكنًا تحت أي سبب كان.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة 12 العبرية، أن نتنياهو متواجد منذ عصر اليوم في قاعدة كيرياه ويتلقى تحديثات أمنية عن الأوضاع التي قد تشهد توترًا الليلة في القدس.
وأشارت إلى أن هناك تحذيرات ساخنة ترد حول إمكانية تنفيذ هجمات، مشيرةً إلى أن لجيش أكمل انتشاره بأنحاء الضفة الغربية.
وفي السياق، ذكرت قناة ريشت كان أن هناك تبادل رسائل بين إسرائيل وقطر لمحاولة احتواء أي تصعيد من قطاع غزة.
فيما ذكر موقع واللا العبري أنه تم نشر مزيد من قوات القناصة مع إعلان الفصائل بغزة نيتها تجديد احتكاكاتها على طول الحدود، وأنه طلب من الجهات العسكرية المختصة تحديث بنك الأهداف بغزة استعدادًا لسيناريو يتعلق بجولة قتال بالقطاع.
واندلع 15 حريقًا في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة نتيجة لإطلاق البالونات الحارقة من القطاع.
وكان موقع واللا ، قد ذكر في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة "مظاهرات عنيفة" في المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة، بما في ذلك "محاولات لخرق السياج الأمني والعبور" إلى الأراضي الإسرائيلية في ظل التقارير عن استئناف تفعيل "الأدوات الخشنة" ضمن أنشطة الإرباك الليلي.حسب الموقع
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد قررت، بعد منتصف الليلة الماضية، تفعيل عمل مجموعات ما يعرف بـ"الأدوات الخشنة" التي تم إطلاقها مع بدء مسيرات العودة في آذار/ مارس 2018. وأعلنت المجموعات التي تتبع للفصائل عن تفعيل وحداتها العاملة في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، بالإضافة إلى تفعيل وحدات الإرباك الليلي.