أصدر التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا وسويسرا بيانا صحفيا بعنوان :"انتصرت المقاومة".
وجاء في البيان : ودفعت ثمنا غاليا من تضحيات أبناء شعبنا، ورسمت هذه المقاومة خطوط حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها، تمثلت هذه الخطوط بما رفع راية الانتصار.
القدس المحتلة والأقصى وحي الشيخ جراح عند المساس بهم يعني الحرب
الوحدة الوطنية الفلسطينية هي ركيزة أساسية وعامل هام من إنجازات الانتصار، وغلق كل الأبواب نحو أوهام السلام المزيف.
إن مشاركة أبناء شعبنا في الداخل المحتل بأراضي 48 كان حاميا للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وهذا الانتصار رسم لوحة لوحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في كل أنحاء الكرة الأرضية.
الانتصار سلط الضوء على فشل التطبيع وأظهر مقدار التضامن الشعبي لشعوب العالم مع عدالة قضيتنا الوطنية وحقوقنا المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
فإننا في التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا وسويسرا ندعوا كل أبناء شعبنا الفلسطيني وجالياتنا في كل أماكن تواجدهم تحويل الساحات العامة في كل العواصم إلى ساحات احتفال بهذا النصر العظيم