قال فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، يوم الأحد، إن المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام، تواصل العمل على طريق النصر والتحرير.
وأضاف حماد في كلمة له خلال مهرجان تكريم أهالي شهداء معركة سيف القــدس في محافظة شمال قطاع غزة : "مصانعنا وورشنا عادت للعمل لتنتج آلاف الصواريخ لتدك عنجهية نتنياهو في القدس وتل أبيب".
وحذر حماد، رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا : "إن عدت يا نتنياهو عدنا، لدينا من الشباب أقسموا على مواصلة طريق النصر والتحرير (..) غزة ومقاومة غزة هي قبر لأحلامك البائسة. لقد سقطت يا نتنياهو وبقيت غزة".
وتابع قائلا : "لقد سقطت القبة الحديدية، كما سقطت قبتكم السياسية والاقتصادية، وجعلنا من سمعة جيشكم وكيانكم أضحوكة العالم".
وأضاف : "الحمد لله الذي أعزنا بكتائب القسام، وجعلها سيفا مسلطاً على بني صهيون، ودرعاً حامياً لأقصانا وقدسنا وأرضنا"، موضحا أن "المقاومة اليوم أصبحت أمل الأمة في التحرير وطرد الاحتلال، والشعوب العربية والإسلامية لازالت حية".
وتابع حماد إن "الشهداء هم تيجاننا اليوم، ونقول ونحن نودعهم لقد أخزى الله الاحتلال ولم يحقق له ما أراد".
وشدد حماد على "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مماطلة الاحتلال في فتح المعابر وتعطيل الاعمار"، مردفا : "أيدينا ما زالت على الزناد، وصواريخنا جاهزة في المرابض".
ولف إلى أن "العدو حاول تسويق صورة نصره بقتل الأطفال وتدمير البيوت والمصانع والمزارع والمنشآت".
ووفقا للقيادي بحركة حماس، فإن من أعظم تجليات معركة "سيف القدس" وحدة الموقف الفلسطيني السياسي والعسكري تحت مظلة المقاومة، مبينا أن المقاومة استطاعت فرض معادلات اشتباك جديدة وكسر هيبة الاحتلال.
واستطرد حماد قائلا إن "كل ما دمره الاحتلال في غزة سنعيد بناءه رغمًا عن أنفه بقوتنا وصلابة مقاومتنا، ولن نقبل المقايضة في ملف الإعمار، ولن نسمح لأحد أن يستخدم ملف الإعمار ليبتز الشعب الفلسطيني وعناوين الإعمار واضحة".
ونوه إلى أن "المقاومة في غزة تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني والمستوطنين، وجاهزون لإعادة الكرَّة من جديد".
وشدد على أنه "لا صلح مع الصهاينة فهم أهل غدر وليس لديهم عندنا إلا السيف"، مؤكدا أنم "النصر قادم، فهو يحتاج الى الرجال الرجال حتى يكملوا المشوار..".