- ثمن وقوف أوروبا الى جانب فلسطين في تجسيد بناء الدولة ومؤسساتها والعدالة والسلام
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "نقدر عاليا وقوف أوروبا جانب فلسطين سياسيا لحماية القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال عن اراضينا، وفي تجسيد بناء الدولة ومؤسساتها، والوقوف الى جانب السلام والعدالة".
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بيوم أوروبا، يوم الأربعاء برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون، وعدد من قناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي، والوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأردف رئيس الوزراء: "هذا أطول احتلال في التاريخ، ويمكن ان تكون أطول عملية سياسية، أكتوبر القادم سيكون 30 عام على عقد مؤتمر مدريد للسلام، ومن الممكن أن نحتاج لإطلاق مؤتمر مدريد جديد للسلام على أساس جديد وهو انهاء الاحتلال وحل الدولتين واحترام القانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف رئيس الوزراء: "أوروبا هي لاعب رئيسي في الساحة السياسية الدولية، وهي جزء من الرباعية الدولية، ويجب على احتكار العملية السياسية ان ينتهي والانتهاء من الأحادية الى التعددية، ونأمل ونحن نتواجد الان في فراغ سياسي ان يملئ من قبل مبادرة أوروبية".
وقدم اشتية الشكر الى الاتحاد الأوروبي الذي يساعد الشعب الفلسطيني، مشيرا الى انه 80 ألف عائلة في قطاع غزة و40 ألف عائلة في الضفة الغربية تستفيد من برنامج المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى مشاريع البنى التحتية والتعليم ومحاربة الفقر والبطالة
وقال رئيس الوزراء: "بينما يساعد الاتحاد الأوروبي في تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، هناك قوة احتلال تدمر بشكل ممنهج أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على أرض الواقع، بالإضافة الى السيطرة على مواردنا الطبيعية".
وأضاف اشتية: "الفرصة التي يجب ان تعطى للحكومة الإسرائيلية الجديدة هي لأن يثبتوا أنهم مستعدون للسلام وانهاء الاحتلال، وليس من أجل استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل والتدمير".
وتابع رئيس الوزراء: "هناك العديد من حملة الجنسيات الأوروبية يعيشون في المستوطنات الإسرائيلية، وعلى أوروبا ان تطلب منهم مغادرة هذه المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل".