اشتية يبحث مشاريع UNOPS في فلسطين مع المديرة التنفيذية

محمد اشتية
  • أكد أهمية أن تكون جهود الأمم المتحدة مكملة لجهود الحكومة
  • رئيس الوزراء: التحديات التنموية في فلسطين مركبة وأساسها وجود الاحتلال

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS غريتا فاريمو مشاريع المكتب في فلسطين والشراكة مع عائلة الأمم المتحدة، بحضور المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، اليوم الثلاثاء عبر الفيديوكونفرنس.

وقال رئيس الوزراء: "نقدر عاليا الجهود التي تبذلها مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية التعاون والتخطيط المشترك وأن لا تكون جهود الأمم المتحدة بديلة لجهود السلطة الوطنية بل مكملة ومنسجمة معها".

وأطّلع رئيس الوزراء من فاريمو على المشاريع التي تنفذها "UNOPS" في قطاعات البنية التحتية وبناء القدرات والتعليم وغيرها.

وأوضح اشتية أن التحديات التنموية في فلسطين مركبة، وأساسها وجود الاحتلال وتعطيله لأي جهود تنموية وتثبيت أمر واقع متدهور، مؤكدا أن الهدف من الدعم الدولي هو بناء المؤسسات لتشكل رافعة لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

وأطلع رئيس الوزراء المسؤولتين الأمميتين على جهود الحكومة في قطاع غزة وتقديمها كل الممكن لتخفيف معاناة أهلنا هناك، مشيرا إلى أن غزة حصلت عام 2020 على مليار و600 مليون دولار من ميزانية الحكومة.

وأكد اشتية أن غزة بحاجة لعملية إغاثة فورية من تبعات العدوان الأخير وإعادة إعمار ما دمره، بالإضافة إلى خطة لإنعاش القطاعات الاقتصادية.

DSC_6009


 

المصدر: قدس نت -