شهدت مدينة رام الله تظاهرة، مساء الأحد، على دوار المنارة وسط المدينة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل المعارض السياسي نزار بنات وانتهاكات أجهزة الأمن الفلسطينية بحق المواطنين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور الراحل نزار بنات، ونددوا بانتهاكات الأمن بحق المواطنين وخاصة المتظاهرين الذين تعرضوا للسحل والضرب مؤخراً.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تطالب برحيل النظام السياسي ومحاسبة المسؤولين عن قتل نزار بنات.
وفي بيان تلاه الناشط فخري جرادات الذي أفرج عنه الأمن الفلسطيني عصر اليوم، أكد المتظاهرون مواصلة نضالهم رفضاً للقمع ولصاينة الحريات.
وندد البيان بعمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها أجهزة الأمن وسحل النساء والرجال والاعتداء عليهم بالضرب بوحشية كما جرى يوم الاثنين الماضي أمام مركز شرطة البالوع بحق شخصيات وطنية وحقوقيين.
وأكد منظمو الفعالية أنهم "جاؤوا لكسر القبضة الأمنية وحواجز التخويف والترهيب" مؤكدين "استمرار كفاحهم وصولاً لتحقيق مستقل وعادل في جريمة قتل نزار ببنات وتقديم كل من ثبت تورطه في الجريمة الى العدالة الثورية."
وطالب المظاهرون بإقالة الحكومة وإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها وفق عقيدة وطنية تخدم المشروع الوطني.حسب البيان
كما طالبوا بتشكيل إطار وطني يعد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في الضفة والقطاع والقدس ويستكمل إجراء انتخابات المجلس الوطني.
وشدد المتظاهرون على "ضرورة الكف عن القمع والاعتداء على المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمشاركين في التظاهرات دون شروط أو ابتزاز."
وتزامنت فعالية رام الله مع تغريد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على وسمي #العدالة لنزار، #نزاربنات.
وتصدرت الوسوم قائمة الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد دعوة الإعلام الاجتماعي لتفعيل قضية نزار بنات.