أفاد موقع `"واينت '' الإخباري العبري، يوم الثلاثاء، أن سفيرا ألمانيا وفرنسا لدى إسرائيل قاطعا احتفالات 4 يوليو/تموز الجاري في السفارة الأمريكية في القدس، وأشار الموقع إلى أنه "لم يشارك في الحدث سوى ممثلين من رومانيا والمملكة المتحدة وكوسوفو وأستراليا والنرويج وكندا".
وأقيم الحفل تكريما لعيد استقلال الولايات المتحدة، والسفراء المعنيون الذين اختاروا عدم الحضور لأن بلادهم لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.حسب الموقع
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أمر بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في منتصف عام 2018 بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر عام 2017.
وتقع معظم السفارات لدى إسرائيل في مدينة تل أبيب حتى لا تستبق تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة فيما يتعلق بوضع القدس الذي يعد من أكثر القضايا الشائكة.
وفقا للموقع، فإن قرار السفراء بالتغيب عن الاحتفال تسبب بالإحراج للولايات المتحدة، في ضوء الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس جو بايدن بفتح صفحة جديدة وإيجابية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد 4 سنوات متوترة في ظل إدارة دونالد ترامب.
وأقيم الاحتفال التقليدي بمشاركة مئات الشخصيات، منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت.
وقالت مصادر دبلوماسية إن القدس كانت وما تزال جزءًا من الرغبة في تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وأن الاتحاد الأوروبي على أية حال لا يعترف بها كعاصمة لإسرائيل.
فيما قال مصدر مقرب من السفراء الأوروبيين الذين تمت دعوتهم إلى الحفل، إن من بين من قرروا الحضور السفير الروماني، ونائب السفير البريطاني- دولته لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي-، وممثلين عن أستراليا، والنرويج، وهندوراس، وغواتيمالا وكندا.
وقالت السفارة الأمريكية ردًا على ذلك أنها لا ترد على مثل هذه القضايا، التي تتعلق بحضور الدبلوماسيين، في حين أن السفارة الفرنسية لم ترد على التقرير، أما السفارة الألمانية قالت، إن موقفها من القدس لم يتغير