غانتس: "نطالب بالهدوء والسلام ولن نسمح بتنمية وتطوير إلا بعد عودة الأولاد"

بيني غانتس

شدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، على تمسكه بموقف حكومته الرافض لعدم السماح بإعادة إعمار قطاع غزة بدون عودة من الأسرى والمفقودين لدى حماس أو من وصفهم بـ "الأولاد" وعودتهم إلى ديارهم.

وقال غانتس خلال مشاركته في مؤتمر لتعزيز سكان غلاف غزة، عقد في مجلس أشكول الاستيطاني المحاذي لحدود جنوب القطاع "نحن نعتني بالمساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة، وسنواصل القيام بذلك بالتعاون مع شركائنا المصريين والأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، لكننا نطالب بالهدوء والسلام، ولن نسمح بتنمية وتطوير غزة إلا بعد عودة الأولاد إلى ديارهم".

وأكد غانتس أنه "في حال كان هناك حاجة لعمل عسكري وحملة جديدة في المستقبل فإنه لن يتردد بذلك"، مشيرًا إلى أن "هناك جبهة داخلية قوية قادرة على حماية نفسها في أي مواجهة."

واعتبر أن "الحفاظ على الأمن دون حل وسط صحيح في بعض المجالات"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الحالية قوية من خلال تماسكها وتعاونها بين أعضائها ولا تقل قوة عن سابقتها، ولديها القدرة على تطوير العلاقات مع جيرانها، وأنه يجب الترويج لها مع الأردن ومصر."

واعتبر أن هناك تحديات أمنية خاصةً من إيران، قائلًا "أعدكم، إسرائيل في أيدٍ أمينة، وسنضمن أن لا تشكل إيران تهديدًا وجوديًا لنا".
وأضاف : "الحكومة الحالية لديها القدرة على تعزيز الأمن وتطوير العلاقات مع جيراننا الذين كانوا محصورين في الحكومة السابقة – مثل الشراكة مع الأردن".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات