أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة بموقف المنظمات الدولية سواء كانت أوروبية أو أمريكية لاعتبارها كل من يًصدر أو يستورد أسلحة من وإلى "إسرائيل" شركاء في قتل الفلسطينيين الأبرياء، قائلًا: "نقدر ونثمن هذه الخطوة الإيجابية".
وأكد الحساينة على أن خطوة المنظمات الدولية كشفت حقيقة الاحتلال الإجرامية وعرته أمام العالم، ولاحقة قادته الذين ارتكبوا الجرائم ضد شعبنا الأعزل، وشعوب المنطقة.
وقال الحساينة: "أهمية تلك الخطوة تكمن، في تذكير العالم أننا أمام كيان مارق يمارس الإرهاب ويتجاوز القوانين والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية بإصرار وتعالٍ كبير، ويتصرف وكأنه فوق المساءلة وفوق القانون، بفضل الدعم اللامحدود عسكرياً وأمنياً وسياسياً واقتصادياً من الإدارات الأمريكية والغربية؛ للتغطية على جرائمه والحفاظ على تفوقه النوعي؛ ليظل رأس حربة للمشروع الاستعماري الغربي في الشرق الإسلامي".
وأضاف: "المطلوب اليوم من المنظمات والمؤسسات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية والإنسانية كافة، أن تنتصر لضميرها، وإنسانيتها، وقيم الحق والعدل، وتنحاز بشكل عملي للشعوب التي تناضل وتقاوم المحتل والنظام العنصري وفي المقدمة منها كيان الاحتلال الصهيوني الذي يمثّل أنموذجاً للشر والهيمنة والبطش في العالم.
وتابع قوله: "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات صهيونية بشعة طالت المدنيين والأعيان المدنية، في سجّل دمويّ حافل بالمجازر والحصار والاستيلاء على الأرض وتهويد المقدسات، جدير بالدعم والإسناد السياسي والمادي بكل أشكاله من كل القوى المحبة للإنسانية وقيم الخير.
ودعا الحساينة، المنظمات الدولية لمواصلة هذه الحملات والتحركات وصولاً إلى تقديم قادة الإجرام في الكيان الصهيوني إلى محاكم جرائم الحرب الدولية لينالوا عقابهم، فلا معنى لكل قيم العدل والإنسانية التي تنادي بها مؤسسات حقوق الإنسان في العالم ما لم يُقتصّ من المجرمين والقتلة وأعداء البشرية.