وقعت شركة المشرق للتأمين وقرى الأطفال SOS فلسطين، يوم الاربعاء، مذكرة تفاهم لرعاية وكفالة بيت كامل في القرية مما سيوفر لهم تغطية لمصاريف التعليم والمعيشة والرعاية الصحية وغيرها لمدة عام كامل، وذلك امتداداً لدورها " الإنساني والمسؤول تجاه كافة شرائح المجتمع.
ووقع الاتفاقية المدير الوطني لقرى الاطفال SOS محمد الشلالدة، ومدير عام شركة المشرق للتأمين نهاد أسعد، وذلك في مقر المكتب الوطني للقرى في بيت لحم، بحضور الرئيس التنفيذي للمشرق للتأمين أيوب زعربن ورئيس المجلس الاستشاري لقرى الأطفال SOS – طلال ناصر الدين عبر تقنية الاتصال المرئي وموظفين من كلا الطرفين.
ونقل زعرب تحيات رئيس مجلس ادارة المشرق للتأمين جلال ناصر الدين، معربا عن سعادته بهذا التعاون اذ تتقاطع استراتيجية الشركة في تأدية واجبها الانساني والوطني مع رؤيا قرى الأطفال SOS التي تؤمن بأنه من حق الأطفال ان ينموا في جو أسري محب محاطين بالاحترام والأمان.
كما أثنى زعرب على جهود القائمين على قرى الأطفال ودورهم الريادي ورسالتهم السامية واصرارهم على منح الأطفال منازلاً بديلة دافئة وحياة كريمة. بالاضافة الى توفير خدمات الرعاية الأسرية البديلة والصحية والنفسية للأطفال فاقدي السند الأسري القاطنين في هذه القرى وخارجها لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف:"أنّ تبني المشرق للتأمين مثل هذه المبادرات ينبع عن قناعة وايمان راسخ بأن من أهم عناصر النهوض بالمجتمع المحلي هو رعاية كافة شرائحه ولا سيما الأقل حظاً".
بدوره عبر رئيس المجلس الاستشاري لقرى الأطفال SOS طلال ناصر الدين، عن امتنانه لمبادرة المشرق للتأمين ومجلس ادارتها بكفالة بيت كامل من الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية، وقال:" ليست هذه المرة الاولى التي تقوم فيها المشرق للتأمين ورئيسها التنفيذي بدعم قرى الاطفال والعاملين فيها، ونعتبر هذ المنحة الجديدة ارقى درجات الدعم الانساني واسماها، داعيا لباقي شركات القطاع الخاص ان تحذو حذو المشرق لدعم الاطفال وحمايتهم.
بينما قال المدير الوطني لقرى الأطفال SOSفلسطين محمد الشلالدة:" تقوم القرية على رعاية أكثر من 4000 طفل يتيم وفاقد للرعاية، بالاضافة الى تشغيلها لعدة برامج تقوم على تمكين الأسر ورعاية الأطفال منذ الصغر وصولا إلى مرحلة الشباب، حيث يتمكنون من تأسيس حياتهم المستقلة".
أما مدير عام المشرق للتأمين نهاد أسعد، فأكد التزام الشركة وتبنيها للمبادرات الهادفة والمستمرة التي من شأنها خلق جيل مسؤول وقادر على التغيير نحو الأفضل. آملا أن يكون هذا الدعم بداية لشراكة وتعاون دائم بين الطرفين.