تحدث محمد ثابت مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات قطاع غزة لإذاعة "زمن" المحلية حول إنارة الخط الساحلي بالإضافة إلى المحطة المصرية الجديدة.
وقال ثابت "بدأنا في مشروع إنارة الخط الساحلي عام 2018 وقمنا بتأهيل الشارع من "مفترق 17" حتى مفترق "محررة نيتساريم" في المرحلة الأولى، ثم بعد ذلك تم تأهيل المسافة بين مفترق السوادنية وحتى مفترق مدينة الزهراء بشكل كامل".
وأضاف "إنارة الشوارع من مسؤولية البلديات ولكن شركة توزيع الكهرباء كمساهمة مجتمعية قامت على مسؤوليتها الشخصية الخاصة بإعادة تأهيل وإنارة الشارع الساحلي، معتبرا بأن إعادة تأهيل هذا الخط كان له عدة أهداف أهمها الحد من حوادث السير
وقال ثابت "حالياً يتم تأهيل شارع الرشيد في منطقة شمال قطاع غزة والعام المقبل سيكون هناك مشروع لإنارة هذا الشارع ".
وحول موضوع الكهرباء المصرية ومشروع الربط الثماني ، قال ثابت " هذا مشروع استراتيجي مهم جداً حيث كان من المفترض أن يصل إلى مدينة الخليل عبر جمهورية مصر العربية "، موضحا بأن الظروف السياسية والوضع الصعب حال دون استكمال هذا المشروع الاستراتيجي "الربط الثماني"
وقال ثابت "المعمول فيه سابقا إمداد قطاع غزة بقدرة كهربائية بمقدار 30 ميجا وبسبب الأحداث في سيناء تعرض هذا الخط للعطل ومنذ عام 2018 معطلة ".
واضاف " كان هناك تواصل بين سلطة الطاقة والمصريين من أجل ربط هذه الخطوط والمشاكل السياسية والفنية حالت دون إتمام ذلك (..) المصريون وعدوا بأن يتم إعادة تأهيل الشبكة وإنشاء محطات توليد كهرباء لإمداد القطاع بكهرباء تصل إلى 50 ميجا وهذا مهم جدا".
وذكر ثابت بأن " الأهم هو سرعة إمداد القطاع بهذه الكمية من الكهرباء في ظل الطلب المتزايد على الكهرباء "، مشيرا إلى أن وضع الكهرباء حاليا مستقر وكمية الكهرباء الموجودة في أحسن الظروف "تعطينا جدول كهرباء أكثر استقراراً في فصلي الربيع والخريف ".
وأوضح بأن الطلب في الشتاء والصيف يزداد بشكل كبير في الصيف والشتاء، فيما في الخريف الكمية المتوفرة تعطي كهرباء لمدة ثماني ساعات وأكثر من ذلك "ونأمل بأن يكون أكثر استقراراً".
وقال "بشكل عام وضعنا في قطاع غزة أفضل من دول كثيرة أبرزها لبنان والعراق".