منع نسرين أبو كميل من الدخول لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي

الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل حسن في المعبر

قالت عائلة الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل تمنعها لليوم الثالث على التوالي من الدخول لقطاع غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز، بعد الإفراج عنها الأحد الماضي، عقب قضاء 6 سنوات بالسجون الإسرائيلية.

وأبو كميل من مواليد مدينة حيفا داخل الخط الأخضر وتحمل الهوية الإسرائيلية، لكنها متزوجة من فلسطيني في قطاع غزة، وتريد الالتحاق بعائلتها هناك.

وقال حازم أبو كميل زوج الأسيرة المحررة، في حديث صحفي، بينما كان يتواجد بالجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون/ إيرز بانتظار وصول "نسرين": إن "الاحتلال يمنع دخول زوجتي للقطاع منذ تحررها الأحد الماضي، بالرغم من موافقته، مساء الإثنين، على إدخالها لغزة الثلاثاء".

وأضاف: "عند وصولها لمعبر بيت حانون صباح اليوم الثلاثاء وضع الاحتلال شروط للدخول لقطاع غزة ضمنها منع زيارة نسرين، عائلتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهذا وافقت عليه، لكن أبقوها في ساحة الانتظار لمدة ساعة".

وتابع "عقب تلك الساعة جاء قرار إسرائيلي بأن عليها غرامة مالية ألف شيكل (واحد شيكل يساوي 0.31 دولار)، أحد أقاربها في الداخل الإسرائيلي ذهب ليدفعهم لكن موظف البريد قال له أن الغرامة 4300 شيكل، مما حال دون ذلك لدفعهم".

وما تزال الأسيرة أبو كميل متواجدة في الجانب الإسرائيلي من المعبر وتنتظر إذنا إسرائيليا لها بالدخول للقطاع ولقاء أطفالها.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية أبو كميل في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وحكمت عليها في 20 أكتوبر 2018 بالسجن 6 سنوات، مع احتساب مدة التوقيف.

وبحسب عائلتها، فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لأبو كميل، "تُهما باطلة"، منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس، خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014. 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة