وصلت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل إلى  قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" بعد منعها من قبل السلطات الاسرائيلية لثلاثة أيام، منذ   تحريرها من سجن الدامون في حيفا.

وتواجد زوج وأبناء أبو كميل عند معبر بيت حانون "ايرز" ،  لاستقبالها، بعد أيام من انتظارهم إياها، وسط محاولات من السلطات الاسرائيلية لإفساد فرحتهم بتحريرها من خلال إعاقة دخولها لغزة.

وقضت أبو كميل ليلتها الأولى من الإفراج على المعبر ، قبل أن تتوجه في اليوم الثاني إلى مدينة الخليل باستضافة أسيرات محررات وسط وعود بالسماح لها بالتوجه غزة، قبل أن تتوجه إلى رهط في استضافة عدد من الأهالي، قبل أن يسمح لها اليوم بالوصول إلى القطاع.

وأجبرت السلطات الإسرائيلية، أبو كميل، على توقيع تعهد بعدم الدخول لأراضي عام 48، لمدة عامين كاملين، ودفع غرامة مالية وصلت إلى نحو 5 آلاف شيكل بحجج واهية منها ما سميت “ضريبة التلفزيون” خلال تواجدها بالأسر.

قال الناطق باسم هيئة الأسرى حسن عبد ربه، إن الاحتلال أجبرها على التوقيع على ورقة تمنعها من زيارة أهلها داخل أراضي 48 لمدة عامين.

وأشار إلى أن الاحتلال ماطل في إدخال أبو كميل لقطاع غزة حيث يعيش زوجها وأبناؤها، بحجة أنه يتراكم عليها ضريبة تلفزيون بقيمة 4000 شيقل، بينما كانت تعيش عند ذويها في حيفا.