ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الإثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قرر مقاطعة المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، الذي يجري زيارة إلى المنطقة، على خلفية عودة واشنطن للاتفاق النووي مع طهران.
وحسب الصحيفة، فان "بينيت أعلن أنه لن يلتقي الدبلوماسي الأمريكي، كي لا يفسر على أنه موافقة إسرائيلية على العودة إلى اتفاق 2015 (بشأن برنامج إيران النووي)".
وأشارت إلى أن مالي وصل إسرائيل، الأحد، لعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين مع اقتراب استئناف المفاوضات مع إيران نهاية الشهر الجاري.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية صرحت أن مالي سيزور إسرائيل والإمارات والسعودية والبحرين في الفترة بين 11 و20 من الشهر الجاري.
وأشارت، السبت، إلى أن "مالي سينسق نهجنا بشأن مجموعة واسعة من المخاوف مع إيران، بما في ذلك أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة والجولة السابعة القادمة من المحادثات حول العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل بخطة العمل المشتركة في الاتفاق النووي مع إيران".
في السياق ذاته، أفادت يديعوت أن مالي سيلتقي، الإثنين، مع وزير الجيش بيني غانتس، وسيلتقي على الأرجح مع وزير الخارجية يائير لابيد.
ونقلت عن مصادر مطلعة، لم تسمها، إن "إسرائيل تخشى أن تقنع إيران الأمريكيين برفع جميع العقوبات الاقتصادية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم دون مناقشة قضايا أخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية لطهران أو ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا".
ومن المتوقع استئناف مفاوضات فيينا "قريبا"، حول العودة إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم عقده في 2015، وانسحبت الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأعلنت إسرائيل معارضتها عودة واشنطن لذلك الاتفاق.