استهجنت حركة حماس التصريحات التي وصفتها بـ "التوتيرية المؤسفة" التي صدرت عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان صحفي، إن "الرجوب يعلم حقيقة من هو المعطل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية ومن الذي عطل مسار الانتخابات الشاملة."
وأكد أن" اختلاق الاتهامات الباطلة وتحريف الحقائق، لن تغطي على أصحاب منهج التفرد في الساحة الفلسطينية واستمرار تأزيمها، وعرقلة الوحدة الوطنية، والتراجع عن الانتخابات المقررة، وعرقلة برنامج المقاومة في الضفة الغربية ضد الاستيطان والاحتلال الصهيوني."
ونوه بأن" أولويات حماس النضالية والسياسية الواضحة في مواجهة المحتل، والتي تعبر عن نضج سياسي حقيقي في تقديم مصالح شعبنا العليا على أي مصالح حزبية أو جهوية، جعلتها تكون في مقدمة من يواجه صفقة القرن ويحمي قرار شعبنا، والحرص على الشراكة الوطنية والتي كانت بقرار جماعي لقيادة الحركة، وما تبعه من لقاء ( الأمناء العامين) بمشاركة الأخ إسماعيل هنية رئيس الحركة." كما قال
وأضاف قاسم أن "ما قامت به مقاومتنا الباسلة من رسائل واضحة بالاستعداد للمواجهة وإجراء المناورة الصاروخية دليل آخر على عنفوان ونضج مشروعنا المقاوم، وهو ما جعل قادة العدو يعيدون حساباتهم."
وثمن قاسم "موقف الفصائل الفلسطينية التي أجمعت على ضرورة الإصلاح لجميع المؤسسات الفلسطينية، وبنائها على أسس وطنية تتوافق مع تطلعات شعبنا في استعادة حقوقه."
وجدد موقف الحركة الداعي "لإجراء انتخابات المجلس الوطني والانتخابات التشريعية والرئاسية والتي تعيد الاعتبار لمؤسساتنا الوطنية وتقود شعبنا بوحدة وطنية كاملة على قاعدة المقاومة والتحرير."
ونوه قاسم بأنه "بات من الضرورة تخلي قيادة حركة فتح والسلطة عن نهج التفرد بالحالة الوطنية، والإقصاء لكل مكونات وفصائل شعبنا، والإدراك بأهمية العمل الوطني المشترك، واعتماد برنامج نضالي حقيقي في مواجهة الاحتلال."
ودعا "حركة فتح إلى الالتزام بما تم التوافق عليه في جميع الحوارات التي عُقدت خلال الفترة الماضية، والمسارعة إلى عقد الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث، وذلك لإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية في الداخل والخارج على أسس ديمقراطية للخروج من الحالة الراهنة."