أكد الصحفي والكاتب السياسي الفلسطيني ناصر حماد أن المبادرة السياسية التي أطلقتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحت عنوان "إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية" تعبر عن رؤية وطنية استراتيجية ويجب دعمها من الكل الفلسطيني.
وقال حماد: "إن المبادرة تطرح جميع المعضلات التي تواجه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وسبل انجاحها، مشيرا إلى أنها جاءت في توقيت هام، وتلامس الهموم الوطنية والإنسانية لشعبنا".
وثمن حماد دور الجبهة الديمقراطية في طرحها المتكرر للمبادرات السياسية التي تحمل صفة الواقعية، لافتا إلى أهمية دعمها من كافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار الوطني الذي ترعاه دولة الجزائر الشقيقة من أجل الخروج من هذا المأزق السياسي المعقد، خاصة وأن الجزائر دائما تعمل لخدمة المشروع الوطني التحرري الفلسطيني منذ النكبة عام ١٩٤٨م.
وأشار حماد إلى خطورة الاستمرار في طرح مثل هذه المبادرات السياسية الهامة دون الالتفاف الشعبي والفصائلي حولها، مشددا على أهمية توحيد الرؤى لدى القوى الديمقراطية على الساحة الفلسطينية.
يذكر أن الصحفي ناصر حماد مسؤولا للاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني في فلسطين