أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يوم الخميس عن تقديم منحة مالية قيمتها 40 مليون دولار لمساعدة شركات فلسطينية صغيرة ومتوسطة الحجم وناشئة من أجل التعافي والانتعاش من آثار جائحة كورونا.
وقال بيان للوكالة بعد الإعلان عن المساعدة الجديدة خلال اجتماع في رام الله شاركت فيه نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن الوكالة تهدف الى تقديم الدعم لأكثر من مئة شركة فلسطينية خلال العام الأول من المشروع الذي يمتد حتى العام 2025.
وأضاف البيان أن هذا المشروع (سمارت) جزء من استثمار أكبر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "لتحسين حياة الفلسطينيين وتهيئة الظروف لحل دولتين قابل للحياة".
وعادت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تقديم مساعدات مالية للفلسطينيين بعد وقفها من قبل الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
وسبق للوكالة أن قدمت للفلسطينيين مساعدات في مجال البنية التحتية إضافة إلى بناء المدارس ومساعدة القطاع الخاص عبر تمويل عدد من مشاريع المؤسسات والجمعيات في مجالات الزراعة والصناعة وغيرها.
وقالت بيلوسي في كلمة خلال الاجتماع "أشكر الوكالة الأمريكية للتنمية التي جعلت تقديم هذه المساعدات للشعب الفلسطيني ممكنة".
وأضافت "هذه مبادرة ذكية للمساعدة في مواجهة آثار جائحة كورونا".
وأوضحت الوكالة أنها قدمت "أكثر من 110 ملايين دولار من المساعدات التنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة".
وأعادت بيلوسي تأكيد موقف الإدارة الأمريكية الحالية والرئيس جو بايدن الداعم لحل الدولتين لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت ألير جروبس مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة " نحن ملتزمون بتحسين حياة الفلسطينيين ومساعدتهم على تأمين مستقبل مزدهر".
وأضافت خلال الاجتماع "نتيجة لجائحة كورونا تأثرت الشركات الفلسطينية بشكل سلبي حيث انخفضت عملياتها الإنتاجية والخدمات المقدمة بنسبة 93 في المئة كما سجلت مبيعاتها انخفاضا بنسبة 50 في المئة على الأقل".