- أحمد إبراهيم
السؤال السابق بات مطروحا بصورة مركزية خلال الآونة الأخيرة ، خاصة عقب نتائج الانتخابات المحلية أخيرا وتأكيد بعض الخبراء أن هذه الانتخابات دليل على فشل الحركة الوطنية بل وبداية لصعود حركات وتحولات سياسية أخرى.
غير أن الحقيقة العلمية تشير إلى أن نسبة التصويت في الانتخابات المحلية التي جرت هذا الأسبوع في السلطة الفلسطينية تعكس شعبية واضحة للرئيس محمود عباس أبو مازن.
وفي استطلاع خاص أجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية فإن شعبية الرئيس محمود عباس أبو مازن ارتفعت أخيرا ، من 38٪ مقابل 35٪ في الاستطلاع السابق الذي أجراه المركز منذ عدة أشهر .
غير أن شعبية المركز أيضا يقول أيضا إن حركة فتح تراجعت وبلغت 42٪ مقابل 35٪ في الاستطلاع السابق. ونتائج الاستطلاع هي شهادة على تحسن مكانة السلطة الفلسطينية رغم محاولات حماس المساس بصورة الحكومة المقبلة.
غير أنني أحب أن أقول أن حركة فتح بالفعل حركة ولدت للبقاء ، وليس معنى أنها تعرضت للخسارة في بعض المناطق أو غيرها أنها إلى زوال ، وجميع الحركات السياسية في شتى أنحاء العالم تفوز وتنتصر وتخسر وتنهزم ، المهم الآن هو التعلم والاستفادة من دروس هذه الانتخابات ، خاصة وأن نتائج الجامعات غير مبشرة بالمرة للحركة.
من هنا أيضا احيي حركة حماس على انتصارات سياسية حققتها ، والجبهة أيضا وجميع الحركات الفلسطينية الوطنية الباسلة ، وما أصعب التصويت تحت الاحتلال .
غير أنني أؤكد وأقول أن فتح كانت وستظل النبراس الوطني الذي نتمسك به ، وندعو الله أن ينصر شعبنا الباسل القابع تحت الاحتلال دوما.
نصر الله فلسطين ....نصر الله قضيتنا ....عاش شعبنا الفدائي دوما
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت