ويطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات فورية ضد الاحتلال
أدان تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي والجماعات المتطرفة اقتحام باحات المسجد الأقصى والقيام بالاعتداء على المصلين والمرابطين العزل ويحذر التجمع من سياسات الاحتلال الهادفة الى ترسيخ مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى تمهيداً للسيطرة عليه وفرض تغير واقع قانوني وتاريخي جديد للمدينة.
الناشط الحقوقي والباحث القانوني في التجمع محمد القدرة أكد، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد مبدأ السلم والأمن الدوليين وستؤدي لموجة حادة من العنف باعتبار هذه الأفعال استفزاز لمشاعر المسلمين بشكل عام والفلسطينيين بالخصوص وهو عدوان جديد يضاف الى تاريخ الاحتلال الاجرامي.
كما أكد القدرة أن هذه الافعال تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الانساني، وقيم حقوق الانسان والحريات الدينية، ومخالفة واضحة لالتزامات سلطات الاحتلال بموجب القانون الدولي نحو السكان والاراضي المحتلة والأماكن الدينية، وذلك لأهداف باتت مفضوحة لتغيير واقع المدينة المقدسة بشكل كامل وترسيخ التقسيم الزماني للأقصى تمهيدا للسيطرة علية وتقسيمه مكانياً وذلك بدعم وتأييد من حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة (بينيت) ضاربين عرض الحائط بحرمه الاعتداء على القدس والاقصى.
كما طالب القدرة الشعوب العربية والاسلامية بتنظيم حملات ضغط من أجل وقف العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة الاحتلال على كافة الأصعدة، كما يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن العمل الجاد والفوري لوقف هذه الاستفزازات التي من شأنها تأجيج واشعال المنطقة وجرها لحرب شاملة والعمل على اعادة الوضع السابق للقدس والمسجد الأقصى وفرض عقوبات وإجراءات فورية ضد الاحتلال.