أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني أن العاصمة الفلسطينية مدينة القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة والسلام، رغما عن الاحتلال الذي يحاول قتل روح الحياة فيها بالاستيطان والاجراءات العنصرية والفاشية.
وتابع د.مجدلاني أن ما يقوم به الاحتلال من اجراءات فاشية تمهيدا لفرض الامر الواقع للتقسيم الزماني والمكاني في المقدسات الإسلامية والمسيحية إرهاب دولة منظم ومنافيا لكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتغييرا للوضع القائم الستاستكو وتحديا لقرارات لجنة الأمم المتحدة ،وأن ارادة وصمود الشعب مسلمين ومسيحيين ستفشل كافة مخططات الاحتلال.
وتقدم د.مجدلاني بالتهنئة للأخوة المسيحيين من ابناء شعبنا بعيد الفصح المجيد.
مشيرا أن الاعياد فرصة للتسامح والمحبة والإخاء والتوحد خلف مصالح الشعب، وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال الذي يعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأضاف: ابناء شعبنا المسيحيين جزء رئيس وأصيل من مكونات شعبنا يناضلون سوية من أجل تحرير الأرض من الاحتلال، وقدموا أروع الأمثلة في البطولة والشهادة من أجل فلسطين.
وقال د.مجدلاني : رسالتنا في هذه الأعياد لكافة دول العالم المحبة للعدل والسلام والتسامح أن تدعم حقوق الشعب بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لينعم السلام والأمن في الشرق الأوسط، مؤكدا على وحدة النسيج المجتمعي بين كافة الطوائف الدينية في فلسطين.
وأكد د.مجدلاني أن فلسطين تشكل نموذجا للتعايش والتآخي بين جميع مكونات المجتمع، يحتذى في باقي دول العالم وأن هذه المناسبة تعتبر عيدا وطنيا لكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل بأعياده الدينية الإسلامية والمسيحية بشكل مشترك، ويعبر عن مدى الانسجام والمودة بين جميع مكوناته .
وأعرب د.مجدلاني عن أمله بأن يحتفل الشعب الفلسطيني بعيد الفصح القادم ، وقد تحققت آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لتكون القدس ومقدساتها مفتوحة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية ليمارسوا شعائرهم الدينية بكل حرية وأمان.