يقف عشرات العمال الفلسطينيين في مصنع العودة، لإنتاج المثلجات بمختلف أنواعها، وتجهيزها للبيع في الأسواق المحلية، خلال فصل الصيف، في دير البلح وسط قطاع غزة.
تقول المهندسة شيماء التلباني، إن فصل الصيف يُعد موسماً لمصانع المثلجات، حيث تزداد نسبة الطلب بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتطرقت إلى آلية صناعة المثلجات "تبدأ من تصنيع البسكويت الخاص، ثم تدخل إلى الماكينات الخاصة لتتم التعبئة، وتليها التغليف، ضمن معايير محددة ودقيقة".
وذكرت التلباني اتباعهم للمواصفات والشروط العالمية في صناعة المثلجات، من خلال التواصل مع خبراء مختصين في ذات المجال.
وأشارت إلى تعدد أصناف المثلجات التي ينتجها المصنع، لتناسب جميع الأذواق والطلبات في الأسواق المحلية، لافتة لزيادة الاقبال على صنف البراد تحديداً بمختلف نكهاته.
ونوهت التلباني إلى أن أسعار منتجات المصنع تناسب الأوضاع الاقتصادية في مدينة غزة، بالرغم من ارتفاع أسعار المواد الأساسية عالمياً.
وتطرقت إلى غلاء أسعار المواد الأساسية، وتأثيرها على الربح، إلا أن المنتجات وجودتها لم تتأثر بالغلاء، مراعاة للظروف الاقتصادية في قطاع غزة.