الهلال الأحمر: إصابة 131 فلسطيني في مناطق شمال الضفة الغربية

مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 4.jpg

أُصيب، يوم الجمعة، 131 مواطنا فلسطينيا، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال الضفة الغربية، حسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

 واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرات منددة بالاستيطان في بلدات بيت دَجن شرقي نابلس، وبيتا، وقريوت، جنوب المدينة، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 131 إصابة، بينها 9 بالرصاص المعدني، ومسعف متطوع أُصيب بقنبلة غاز في الوجه؛ وإصابة 4 مواطنين جراء السقوط؛ و117 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

 ففي نابلس، اندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.

 وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وأفادت مصادر طبية بإصابة ضابط إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر في وجهه في مواجهات بيت دجن بالإضافة إلى 3 إصابات بالرصاص المعدني.

وشهدت بلدة قريوت قضاء نابلس مسيرة شارك بها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال الناشط بشار القريوتي:"خرجنا اليوم لمنع محاولات الاحتلال ومستوطنيه من فرض السيطرة على نبع بلدة قريوت".

وأشار القريوتي إلى أن هذا النبع يعد من المصادر الأساسية لأهالي بلدة قريوت، ويقع بين مستوطنتي "شيلو وإليه"، ويحاول المستوطنون فرض عربدتهم على هذا النبع.

وأكد القريوتي على وجوب مواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية في التمدد الاستيطاني وربط المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية جديدة، والسيطرة على الطرق الرئيسية ومصادر المياه في المنطقة لصالح الاستيطان.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل 82 إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس و بورين و قريوت جنوب المدينة.

وفي قلقيلية، أطلق مستوطن النار صوب منازل المواطنين على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما أنزل مستوطنون الأعلام الفلسطينية على مدخل البلدة.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وخروج المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإغلاق شارع حيوي يربط البلدة بمحيطها من القرى.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في محاولة إرباك جنود الاحتلال وتشتيت أنظار قناصتهم عن الشبان المشاركين في المسيرة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المواجهات، ونصبت الكمائن في محاولة اعتقال الشبان الثائرين.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 1.jpg
مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 2.jpg
مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 4.jpg
مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 6.jpg
مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال مسيرة ضد التوسع الاستيطاني في قرية قريوت 7.jpg

إصابة ضابط إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر في وجهه في مواجهات بيت دجن.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية