قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن التحديات المالية للوكالة لا زالت قائمة، بالرغم من نجاح مؤتمر المانحين في نيويورك.

وتابع، أن التحديات المالية للوكالة مستمرة، خاصة في ظل توقعات الأونروا بحدوث أزمة غذائية في مخيمات قطاع غزة وسوريا ولبنان.
وذكر أبو حسنة أن الدول الأعضاء تعهدت بدفع مبلغ 160 مليون دولار، لدعم الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في مناطق تواجدهم الخمس.

ووفقاً له، تتوقع الأونروا عجزاً مادياً يزيد عن 100مليون دولار في ميزانيتها الأساسية، رغم المساهمات المؤكدة من الدول المانحة.

وأشار أبو حسنة إلى أن الميزانية المنتظمة للأونروا بحاجة الى 817مليون دولار، لتغطية خدمات التعليم والصحة والإغاثة ورواتب الموظفين.

ولفت إلى أن "ما يحدث في العالم من تطورات وأزمة أوكرانية وارتفاع أسعار الوقود والموارد الغذائية يُعتبر عبءً على الأونروا خاصة خلال الأشهر القادمة "

وتطرق أبو حسنة إلى وجود 600 مليون ألف لاجئ فلسطيني في سوريا وقطاع غزة يتلقون مساعدات غذائية، والأونروا بحاجة إلى حوالي 72مليون دولار في غزة و46 مليون دولار أخرى في لبنان وسوريا والأردن، لتغطية نفقات المواد الغذائية.

ونوه إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر المانحين، لتطوير وتوسيع مصادر الدخل للأونروا وتوسيع الشركات مع منظمات أممية وغير أممية حتى تتمكن الأونروا من السير قدماً بالتطوير، خاصة مع اقتراب موعد تحديد التصويت في ديسمبر لهذا العام.