وزارة العمل في غزة تنعى "شهيد لقمة العيش" الشاب أحمد عياد

العمل تنعى شهيد لقمة العيش الشاب أحمد عياد.jpeg

نعت وزارة العمل في قطاع غزة الشاب أحمد حرب عياد 32 عاماً، الذي استشهد فجر الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان لها "إنها تنعى شهيد لقمة العيش الشاب عياد، والذي استشهد إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل عند فتحة الجدار الفاصل بطولكرم شمال الضفة."

وتقدمت الوزارة بأحر التعازي والمواساة من عائلة العامل عياد، مؤكدة تضامنها مع ذوي الشهيد في هذا المصاب الأليم.

وذكرت مصادر محلية بأن شاب من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة  استشهد ، الليلة الماضية، جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند إحدى فتحات جدار الفصل العنصري قرب طولكرم.

وأفاد ذوي الشهيد، بأن نجلهم الشاب أحمد حرب عياد (32 عاما) استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، وذلك أثناء محاولته الدخول إلى أراضي عام 1948.

وأشارت عائلته إلى أنه تم ابلاغهم بالخبر في ساعات الليل من قبل سلطات الاحتلال، وسلموهم جثمانه عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، حيث تمت الصلاة عليه في ساعة متأخرة في مسجد الشهداء بحي الزيتون، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.

وحسب ما أفادت به عائلة الشهيد، فقد استشهد نجلهم بسبب التعدي عليه بالضرب المبرح، فيما أصيب عامل آخر برصاص الاحتلال، الذي أطلق النار بكثافة عند فتحة الجدار.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة