قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الثلاثاء، إن عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، عارضت خطوة نقل السلطة الفلسطينية، الرصاصة التي أدت لقتل شيرين، إلى الجانب الأميركي.
وبحسب الصحيفة، فإن الأسرة كانت ترى أنه لا بد من اعتماد خطة عمل يمكن بموجبها فقط التوجه لمحكمة العدل الدولية للتحقيق في الحادث وليس أي إدارة أميركية سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية.
وترى العائلة أنه عندما يتعلق الأمر بمعاملة الفلسطينيين فإن البيت الأبيض هو نفسه يغض النظر عن هوية الشخص الذي يعيش فيه.
ووفقًا للصحيفة، فإن هناك تآكل في حالة ثقة الجمهور الفلسطيني بقيادة السلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن السكان أبدوا غضبهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خطوة تسليم الرصاصة وما تبعها من تقرير أميركي منحاز لإسرائيل، خاصة بعدما تبين أن الرصاصة فحصت بالأساس من قبل ضباط إسرائيليين.
وقالت الصحيفة: ينظر الجمهور الفلسطيني إلى التعاون والاتفاق على تسليم الرصاصة لإسرائيل على أنه استسلام للإملاءات الأميركية والإسرائيلية واعتقاد ساذج بأن إدارة بايدن سوف تنصف أبو عاقلة.