قُتل شابان، مساء الجمعة، في جريمتي إطلاق نار في مدينة اللد، والرامة بالجليل، داخل مناطق الخط الأخضر.
وبمقتل الشابين، يرتفع عدد القتلى العرب داخل أراضي الـ 48 منذ مطلع العام الجاري إلى 54، في ظل صمت الشرطة الإسرائيلية التي لا تحرك ساكنا للجم ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي داخل الـ 48.
في التفاصيل، قتل ساطي غرزوزي (56 عاما) من ترشيحا متأثرا بجراحه الحرجة في جريمة إطلاق نار ببلدة الرامة في منطقة الشاغور، مساء الجمعة.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 20:36، حول مصاب في حادث عنف بالرامة، إذ أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه في المكان".
وذكر مضمد من المكان، أن "القتيل كان فاقدا للوعي وعانى جروحا حرجة في جسده، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته".
وادعت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة؛ دون الإبلاغ عن خلفيتها أو اعتقال أي مشتبه به.
وفي وقت سابق ، قتل الشاب راغب أبو حماد (قبوعة)، البالغ من العمر 30 عاما، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار مقابل محطة للشرطة في مدينة اللد.
وقُتل 6 أشخاص منذ مطلع تموز/يوليو الجاري في المجتمع العربي، وذلك نتيجة استفحال العنف والجريمة وفي ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.