أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أنور أبو طه أن "الرهان على الدور الأمريكي هو بيع الوهم من جديد."
وقال د. أبو طه في تصريح صحفي إن "إعلان القدس" الأمريكي الصهيوني أعاد التأكيد على شراكة الطرفين المتواصلة في الاعتداء على شعبنا وحقوقه، مضيفاً بأن "أي رهان على دور أمريكي نزيه هو بيع للأوهام من جديد".
وعقّبَ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي على ما سمي بـ"إعلان القدس" قائلاً ، إن "هذا الإعلان قد كشف عن رعب الكيان الصهيوني من جبهة المقاومة، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران" .
مبيناً أن هذا الرعب "يدفعهم بشكل مستمر لإعلان الأحلاف التي لم ولن تحمي "إسرائيل" من الزوال".
وحذر أبو طه ، دول الهزيمة وحلف "ابراهام" في المنطقة، من التحالف مع عدونا، لأنها بذلك تحكم على نفسها بالمصير ذاته.
وشدد أبو طه على أن "هكذا أحلاف ومخططات لن تثني المقاومة الفلسطينية عن المضي قدماً في الدفاع عن حق شعبنا وأمتنا في فلسطين، وصولاً إلى القضاء على الكيان الصهيوني المؤقت وحلفائه في الإقليم ، وهزيمة كل داعميه ومناصريه".