قطر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية

الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.jpg

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني،  مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية والدولية، مجددا تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني، يوم الاثنين بأن الشيخ محمد اجتمع مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

وجدد وزير الخارجية القطري موقف بلاده الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمصدر نفسه.

وأطلقت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية في العام 2002 بموجب مقترح قدمته السعودية بغرض حل القضية الفلسطينية. وتنص على تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل بشرط انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وتأتي زيارة المسؤول الفلسطيني للدوحة بعد جولة شرق أوسطية للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الفترة من 13 إلى 16 يوليو الجاري، وشملت إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.

كما تأتي بعد يومين من قمة جدة للأمن والتنمية التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة، وشدد خلالها القادة العرب على ضرورة إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هذا الموقف العربي من قضية فلسطين بـ "الثابت والتاريخي".

وثمن في تغريدة على حسابه في "تويتر" حضور القضية الفلسطينية في قمة جدة والتأكيد من كل الملوك والزعماء العرب الحاضرين على ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الدوحة