أفادت وكالة "أسوشيتد برس" عن مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في غارة أميركية لطائرة بدون طيار في أفغانستان.
وقال مسؤول الأميركي في تصريحات أوردتها وكالة "فرانس برس"، إنه "خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الإرهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان. العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين".
وفي السياق ذاته، قال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز": من المعتقد أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة لقي حتفه في ضربة جوية شنتها المخابرات الأمريكية في أفغانستان مطلع الأسبوع".
بدوره، أقر متحدث باسم حركة طالبان في تصريحات لوكالة "رويترز"، بأن الولايات المتحدة نفذت غارة بطائرة مسيرة على منزل سكني في العاصمة كابول، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدلي بتعليقات بشأن "عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب".
ونقل مراسل قناة "الجزيرة" في أفغانستان عن بيان من حكومة طالبان نددت فيه بغارة أميركية لم تحدد الهدف منها أو أي تفاصيل أخرى.
وأضاف المراسل أن العملية وقعت في منطقة وزير أكبر خان، وهي حي دبلوماسي، قبل يومين بطائرة مسيرة، كما نقل عن مصادر قريبة من حكومة طالبان أن الغارة قتلت شخصا وأصابت آخر. وأوضح المراسل أن المنزل الذي استهدفته الغارة قريب من السفارة الأميركية، ويعد داخل المنطقة الخضراء التي تنتشر بها قوات أمنية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية إن القوات الأميركية استهدفت منزلا بمنطقة شيربور في كابل بطائرة مسيرة.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن الضربة التي استهدفت الظواهري نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA).
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المنزل الذي تعرض للغارة الأميركية يملكه أحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني وزير الداخلية الأفغاني، كما أشارت إلى أن الصور المنشورة للغارة توضح أن الهجوم كان بصواريخ دقيقة من طراز هيل فاير أطلقت من طائرة مسيرة.
كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن المسيرة التي استهدفت الظواهري ليست تابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) وإنما تمت بتنسيق وإشراف "سي آي إيه".