أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، أنه استهدف مواقع جديدة للجهاد الإسلامي بقطاع غزة، فيما أفادت قناة عبرية رسمية بقصف 26 هدفا للحركة منذ انطلاق العملية العسكرية.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بتويتر: "هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع أخرى لإنتاج الأسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وأضاف أنه قصف أيضا، موقعا لإنتاج المواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ، ومواقع لإنتاج قذائف الهاون في القطاع.
وأضاف الجيش أنه يواصل "قصف مواقع تابعة للجهاد الإسلامي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة".
في سياق متصل، أفادت قناة "كان" العبرية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قصف حتى فجر السبت، 26 هدفا تابعا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع في عمق قطاع غزة، إلى جانب نقاط مراقبة قرب المنطقة الحدودية.
وأضافت أن منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ نفذت 55 عملية اعتراض ناجحة لصواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد قد أعلنت أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن المقاتلات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار قصفت قطاع غزة بـ 16 طنا من الذخيرة.
وقالت إن مقاتلات إسرائيلية تشارك في مطاردة خلايا تابعة للجهاد الإسلامي إلى جانب حوالي 50 طائرة بدون طيار.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم طفلة وسيدة.
وأعلن داود شهاب الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلح للحركة.